شكر وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي “دولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً، لوقوفها المستمر بجانب لبنان، خصوصاً بعد انفجار مرفأ بيروت، وتوليها ترميم العديد من المدارس والمؤسسات التربوية”.
وعرض مع نظيرته القطرية بثينة النعيمي، على هامش القمة المخصصة لتحول التعليم التي عقدتها منظمة اليونيسكو في باريس، “التحديات التي واجهها من أجل تأمين استمرار التعليم الحضوري”، شارحاً “التحضيرات للمدرسة الصيفية التي يعتبرها ضرورية جداً لتعويض التلامذة بعضا من الفاقد التعليمي الناتج من الانقطاع القسري عن التعليم الحضوري في فترة انتشار فيروس كورونا”.
وأكد “صعوبة العودة إلى المدارس مع مطلع العام الدراسي المقبل، في ظل انهيار قيمة العملة اللبنانية تجاه الدولار الأميركي”، وقال: “أصبح سعر صفيحة البنزين يساوي قيمة الحد الأدنى للأجور”.
من جهتها، أكدت النعيمي “تفهمها للوضع اللبناني ودقة الأوضاع”، مشددةً على “أهمية التربية في لبنان والعمل على تلبية طلب لبنان، عبر كتاب رسمي من وزارة التربية إلى صندوق قطر للتنمية، على اعتبار أن التعليم حق لكل الأولاد الموجودين على الأراضي اللبنانية وفي العالم”.
وفي إطار أنشطة القمة التحضيرية التي تنظمها اليونسكو في باريس، شارك الحلبي في طاولة مستديرة للوزراء حول موضوع الطفولة المبكرة، على اعتبار أن تحول التعليم يجب أن يشمل الطفولة المبكرة كمرحلة تأسيسية لكل مراحل التعليم، في سبيل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وذلك تحضيراً لمؤتمر دولي من المقرر عقده في أوزباكستان في تشرين الثاني المقبل، ويتناول موضوع الطفولة المبكرة.