لوحظَ مؤخراً أن مناطق عديدة في الجنوب باتت تحصل على الكهرباء لمدّة 3 إلى 4 ساعات يومياً، وذلك بعدمرور فترة على انقطاعها تماماً لمدة 15 يوماً متتالية.
وأشارت المصادر إلى أنّ تلك المناطق تستفيدُ من الشبكة العامة التي تحصل على التغذية من معملالزهراني، علماً أن هذا المعمل ما زال ينتج الكهرباء حتى الساعة وهناك إمكانية لإنطفائه بأي وقت نظراً لعدموجود كميات كافية من الفيول أويل لديه.
وعلى الرغم من الإشكالات التي حصلت بشأن المعامل الكهرمائية مؤخراً، فقد أفيد بأن المناطق التي تستفيدمنها مثل المغيرية (الشوف) و جزين، ما زالت تحظى بـ20 ساعة يومياً من الكهرباء وذلك بعكس مناطقأخرى تقع في نفس الإطار الجغرافي.
وبحسب المعلومات، فقد سادت مخاوف لدى أهالي البلدات المستفيدة من تلك المعامل من انقطاع الكهرباءبسبب البلبلة الحاصلة بشأنها، إلا أن الأمور ما زالت على حالها.
ما قصة البلبلة المرتبطة تلك المعامل؟
ومؤخراً، دخلت على الخط مؤشرات لتحركات جديدة في مناطق ضمن الشوف وتحديداً في البلدات الواقعةبين صيدا وبيروت، وذلك بسبب حرمانها من الكهرباء التي تنتجها المعامل الكهرمائية هناك.
آخر تلك التحرّكات كان يوم أمس، حينما دخل مواطنون من بلدة بسابا معمل بول أرقش للمطالبة بتزويدبلدتهم بالتيار الكهرباء أسوةً بمناطق أخرى. وإثر ذلك، تدخل الجيش وعمل على فرض الإستقرار في المكان،في حين أعلنت مصلحة الليطاني عن اتخاذ تدابير بشأن وحدات الإنتاج لديها، مستنكرة ما حصل مناقتحامٍ لمحطاتها.
وفي هذا الشأن، تقول مصادر متابعة لملف الكهرباء في الشوف لـ"لبنان24" إنّ "المشكلة قد تزدادُ سوءاً فيحال لم يتم معالجة الأمر بسرعة، إذ أن هناك مناطق محرومة من الكهرباء بينما توجد مناطق محاذية لهاتنعم بالتيار على مدى ساعات طويلة"، وأضافت: "قد نشهدُ تحركات متزايدة وقد تكونُ المعامل الكهرمائيةوجهة جديدة للاحتجاجات".
وسألت: "لماذا لا يتم تطوير تلك المعامل؟ المشكلة باتت تفرض نفسها بقوّة، في حين أن الانقسام المناطقي باتيبرز بسبب الكهرباء، الأمر الذي قد يؤدي في لحظة من اللحظات إلى حصول إشكالات بين الناس هناك".
المصدر: خاص "لبنان 24"