غابت الاتصالات بشأن تشكيل الحكومة، خصوًصا بعد التقاصف المتبادل بالبيانات الساخنة بين الرئيسالمكلف وبين الفريق الرئاسي الذي يقوده رئيس التيار الحر جبران باسيل، وبات واضحًا أن حكومة تصريفالأعمال ستواصل إدارة البلاد حتى نهاية ولاية الرئيس عون، في 31 أكتوبر/تشرين الأول، وربما بعده فيحال الفراغ الرئاسي.
وجوهر الخلاف بين الفريقين، هو بنظر المصادر المتابعة، التعيينات الإدارية، حيث أن الرئيس عون ورئيسالتيار الحر جبران باسيل يريدان إجراء سلسلة تعيينات شاملة في المواقع كافة، وبالذات حاكمية مصرفلبنان، هذه الرغبة اصطدمت برفض الرئيس ميقاتي ومعه الرئيس نبيه بري، اللذين رأيا استحالة إلزام رئيسالجمهورية المقبل بتعيينات إدارية تفرض عليه، إضافة الى الخلاف حول الكهرباء.
وعن الاستحقاق الرئاسي، تقول المصادر المتابعة ان مصير الانتخابات الرئاسية، مرتبط بمهمة الوسيطالأميركي آموس هوكشتاين على صعيد ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، وإلا فقد يكون الفراغ، ومن هناقول المفكر الإسلامي د.رضوان السيد لإذاعة «صوت لبنان» ان البلد على أبواب الانفجار الكبير الكبير.
الأنباء الكويتية