أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان، في بيان، عن "إجراءات احترازية حازمة إضافية الى حين توريد شحنة الغازأويل المخصصة لشهر آب 2022 لمصلحة كهرباء لبنان."
وأضاف البيان: "لمّا كانت الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها حاليًا، ينتجها فقط معملا الزهراني ودير عمارالعاملان بنصف طاقتهما الإنتاجية، تعتمد فقط على شحنة واحدة محملة بكميات قليلة من مادة الغاز أويليتم توريدها شهريًا لمصلحة مؤسسة كهرباء لبنان بواسطة جانب وزارة الطاقة والمياه - المديرية العامةللنفط، بموجب اتفاقية التبادل المبرمة بين كل من جانب الجمهورية العراقية والجمهورية اللبنانية،
وحيث أن حمولة شحنة مادة الغاز أويل التي كانت مخصصة لشهر تموز 2022، قد أتت متدنية جدًا، بحيثأنّه تمّ توريد كمية لم تتعد //28,000// طن متري،
وحيث أن وزارة الطاقة والمياه - المديرية العامة للنفط افادت المؤسسة ايضا أنها لا تزال الى تاريخه، فيانتظار ورود رد الجانب العراقي الرسمي حول مسألتي تمديد واستكمال تنفيذ اتفاق التبادل تمكينًا منتسلم كامل الكمية العقدية، ولا سيما خلال فترة شهري آب وأيلول 2022، وبالتالي فإن من غير المرتقب حاليًاوصول أي شحنة محروقات مخصصة لمؤسسة كهرباء لبنان خلال شهر آب 2022"،
وتابع: "بإزاء هذا الوضع الحساس والدقيق والخارج عن إرادة مؤسسة كهرباء لبنان بالكامل، تفيد مؤسسةكهرباء لبنان بما يلي:
- أنها ستتخذ المزيد من الإجراءات الاحترازية الحازمة لإطالة فترة إنتاج الطاقة قدر المستطاع، بحيث أنهسيتم إيقاف قسريًا إنتاج معمل الزهراني بعد منتصف ليل اليوم 03/08/2022 للمحافظة على خزينه، ليتماستخدامه بعد إعادة وضعه في الخدمة مجددًا في تاريخ 12/08/2022، بحيث يكون قد نفد في ذلك التاريخكامل خزين معمل دير عمار، ما سيحتم وضعه قسريًا خارج الخدمة. وبالتالي فإن خزين معمل الزهرانيالمتوافر في حينه، سيسمح بالاستمرار في انتاج الطاقة الكهربائية لغاية تاريخ 25/08/2022 حدا اقصى،وبالتالي وقوع البلاد في المحظور، في حال لم يتم توريد أي شحنة غاز اويل لمصلحة المؤسسة خلال شهرآب 202
- أنها قد رفعت هذه المسألة إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة المال بواسطة معالي وزير الطاقة والمياهنظرًا لأهمية الموضوع ودقته".
و أكدت مؤسسة كهرباء لبنان "إعطاء الأولوية بالتغذية في التيار الكهربائي للمرافق الحيوية الأساسية فيلبنان (مطار، مرفأ، مضخات مياه، صرف صحي، المرافق الأساسية في الدولة...)، مع الإشارة أيضًا إلى أنهذه القدرة الإنتاجية المتدنية، التي ستبلغ نحو 250 ميغاواط حدا أقصى، ستؤثر سلبًا على ثبات الشبكةمما يعرضها أحيانًا لانقطاعات عامة (Blackouts) قد تتكرر مرات عدة في اليوم الواحد، على رغم الجهودالاستثنائية التي يبذلها مستخدمو المؤسسة المعنيون لتوفير استقرار الشبكة الكهربائية قدر المستطاع".