اصدر رئيس جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية أحمد هاشمية البيان الآتي:*
"تناولت بعض وسائل الإعلام مؤخراً أخباراً مغلوطة تتعلق بصروح تعليمية تابعة لـ "مؤسسة رفيقالحريري" ومنزل الرئيس الشهيد، وفي هذا السياق يهم "جمعية بيروت للتنمية" ورئيسها أحمد هاشميةتأكيد عدم صحة هذه الأخبار، فهي لا تمت إلى الحقيقة بصلة بل هي "من نسج الخيال"
*مما يستدعي تأكيد الآتي:*
أولاً: ما قام بتأسيسه الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله واستكملته عقيلته السيدة نازك رفيق الحريريو"مؤسسة رفيق الحريري" يبقى معلماً ونبراساً تهتدي بهما "جمعية بيروت للتنمية". وهذا ما رسختهالجمعية بأدائها في المرحلة الماضية وحالياً أيضاً خلال مواجهتها استحقاقات إجتماعية وإنسانية فيلبنان وضعت الجزء الأكبر من اللبنانيين تحت خط الفقر والعوز، إضافة إلى مأساة إنفجار المرفأ الذي بداكتفجير للبنان الوطن وعاصمته بيروت.
ثانياً: إن "جمعية بيروت للتنمية" ستواصل مسيرتها الإنسانية والاجتماعية، وهي مسيرة أسسها الرئيسالشهيد رفيق الحريري وتستمر بالشراكة والتعاون مع "مؤسسة رفيق الحريري" برعاية وإشراف السيدةنازك رفيق الحريري السباقة والمقدامة في حفظ إرث الرئيس الشهيد، كما هي الحال في مجال التقديماتالإجتماعية الهادفة فقط وحصراً إلى بناء الإنسان الأفضل في ظل الإنهيار الكبير والعاصف الذي حلبلبنان، وهو الأمر الذي يجعل "جمعية بيروت للتنمية" تتمسك أكثر فأكثر بالمعايير الإنسانية وتلتزم بهاعلى الدوام.
ثالثاً: إن "جمعية بيروت للتنمية" تتطلع بقوة إلى التعاون مع "مؤسسة رفيق الحريري" في الأيام المقبلةمن خلال مشاريع مشتركة ايماناً منها بأن هذا التعاون تزداد أهميته وجدواه في ظل الأوضاع المأساويةوالقاهرة التي يعيشها اللبنانيون، خصوصاً أننا قاب قوسين من اقتراب فصلي الخريف والشتاء حيثستواجه العائلات إستحقاقين: بداية الموسم الدراسي في المدارس والجامعات، وكذلك الاستعداد لتأمينالتدفئة، مما يخلق أعباء إضافية تتشعب كثيراً على القطاع التربوي، خصوصاً مع تراجع حال المدارسوالجامعات الرسمية إلى حد الإنهيار الشبيه بكل ما حصل في لبنان، من دون أن ننسى انعدام مصادرالطاقة في غياب أفق يبشر بالخير، اضافة الى انهيار القطاع الصحي بكل مؤسساته وفقدان الدواء والقدرةعلى شرائه، وهذا يضاف إلى الجوع الذي يهدد الكثير من اللبنانيين.
رابعاً: انطلاقاً مما تقدم تعتبر "جمعية بيروت للتنمية" وبالتعاون مع "مؤسسة رفيق الحريري" وتحتإشراف ومتابعة "سيدة الانسانية" نازك رفيق الحريري أن المرحلة المقبلة تستلزم أكثر من أي وقت مضىالنأي عن أي إنزلاق إلى مستنقع السياسة والسياسيين، مع الإبقاء على المعايير الانسانية والاجتماعيةالموضوعة والمقررة سابقاً وتوجيه الجهد إلى المستحقين ومن دون أي تمييز سياسي مهما كان اسمهوعنوانه، لأن عكس ذلك قد يأخذ كل التقديمات والمساهمات إلى توظيفات سياسية نرفضها رفضاً تاماً ولانريد لها أن تلوث مسيرة العطاء والخير التي أسسها الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتقودها من بعدهالسيدة نازك رفيق الحريري".