التقى وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم في مكتبه في اليرزة، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام في الامم المتحدة جان بيار لاكروا في حضور رئيس بعثة "اليونيفيل" وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو والوفد المرافق.
وخلال اللقاء، أعرب وزير الدفاع عن تقديره "لمواقف وتضحيات اليونيفيل في ظل الاعتداءات التي تتعرض لها مواقعها واصرارها على عدم مغادرة مراكزها على رغم كل هذه الظروف".
وأكد "تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب لتتعاون مع الجيش اللبناني المنتشر معها في تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته، الذي أعلن لبنان مرارا التزامه تطبيقه بعد وقف النار، فيما تمتنع اسرائيل عن التجاوب مع الإرادة الدولية بوقف حربها الإجرامية على لبنان".
وتحدث وزير الدفاع عن "أهمية ان تقدم الدول الصديقة اقصى الدعم لتعزيز قدرات الجيش اللبناني".
خلال الاجتماع، أكد لاكروا "التضامن مع لبنان وشعبه"، وأشار الى جهود المجتمع الدولي لتحقيق وقف اطلاق النار، لافتا الى "مواصلة الدعم والتعاون مع الجيش اللبناني". وشدد على أن "الالتزام بالقرار 1701 هو الأرضية الثابتة لأي حل".
وفي خلال اللقاء، جرى التطرق الى اليوم التالي بعد الحرب والدور الأساسي الذي يضطلع به الجيش في الحفاظ على الأمن والإستقرار في الجنوب بالتعاون الوثيق مع اليونيفيل وبما يحفظ السيادة الوطنية.