اللبناني وأن هذا الموضوع حضر أيضاً في اجتماع آلية المراقبة الثلاثية، وان فرنسا أدانت كل الخروقات لوقف اطلاق النار، داعية الاطراف لاحترامه.
ويعتبر الإختصاصيون أن هناك ضرورة على الأرض لنشر الجيش كما ينص عليه اتفاق وقف النار على مراحل، وأن هناك مراحل وهي الإنسحاب والانتشار. ويُلاحَظ أن الحجج التي يقدمها الإسرائيليون هي أنهم حصدوا نقل أسلحة لمناطق معارك حزب الله على الأرض، مما يشير إلى انه يشكّل خرقاً للإسرائيليين وللاتفاق كون ذلك ممنوع، وثانياً القوى العسكرية اللبنانية المسلّحة ليست منتشرة بعد في هذه المناطق ولذلك لا بد من التسريع في انتشار الجيش وفي عمليات التدريب التي ستقدمها اللجنة من خلال إقامة ثلاثة مراكز قريباً ومع شركاء آخرين، وهي عبارة عن مراكز فرنسية، أميركية وبريطانية بالاضافة الى شركاء آخرين لتقديم مزيد من الدعم.
وقد عقد أمين عام الأمم المتحدة وإدارة عمليات القوات الأممية الخارجية اجتماعاً للمساهمين في قوة اليونيفيل، الجمعة الماضي، في نيويورك، على أساس الاحتياجات التي طلبتها اليونيفيل لتعزيز وسائل اليونيفيل دعماً لقوات الجيش وتعزيز الدعم.
وفي الإطار نفسه، من المتوقع أن يعقد في باريس يومي ١٩و٢٠ كانون الأول إجتماعاً جديداً للجنة العسكرية التقنية( cmt ) يجمع مساهمي اليونيفيل وأيضاً بريطانيا والولايات المتحدة وبعض دول المنطقة من أجل تقديم هذا الدعم للجيش اللبناني