📌 لماذا تسعى إسرائيل الآن إلى تدمير قدرات سوريا الدفاعية الجوية؟
🔶 قال الخبير العسكري الروسي يوري ليامين من مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات لوكالة سبوتنيك إن تدمير الدفاعات الجوية السورية بواسطة الغارات الجوية الإسرائيلية لا يؤثر على أمن إيران.
🔶 ويوضح أن القدرات الدفاعية الجوية السورية خلال عهد بشار الأسد كانت بمثابة مصدر إنذار مبكر لإيران وساعدت في إبقاء القوات الجوية الإسرائيلية تحت السيطرة. لكن انهيار الجمهورية العربية السورية حرم إيران من هذه الأصول.
ويشير ليامين إلى أنه "يجب ملاحظة أن الدفاع الجوي السوري أصبح ضعيفا بالفعل بسبب الضربات الإسرائيلية، حيث تم تدمير العديد من محطات الرادار وأنظمة الدفاع الجوي في السنوات القليلة الماضية"، مشيرا إلى أن الدفاعات السورية لم تعيق الهجوم الإسرائيلي على إيران في 26 أكتوبر/تشرين الأول.
🔶 وبحسب ليامين، فإن الضربات الإسرائيلية على البنية التحتية العسكرية السورية تهدف ببساطة إلى إضعاف سوريا، وضمان بقائها ضعيفة بغض النظر عن من سينتهي به الأمر بالاستيلاء على السلطة هناك.
🔶 ويشير إلى أنه مع توقف الجيش السوري عن الوجود بشكل أساسي وافتقار الجماعات المسلحة الأخرى في البلاد إلى الدفاعات الجوية الكافية، يمكن للطائرات الإسرائيلية الآن مهاجمة أي أهداف في سوريا تريدها دون عقاب.
🔶 وحذر ليامين أيضا من أن التقارير التي تتحدث عن تفكير الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في توجيه ضربات ضد إيران لمنع الأخيرة من تطوير أسلحة نووية قد لا تكون مجرد جهود للضغط على طهران.
🔶 ويوضح أن بعض المواقع النووية الإيرانية الرئيسية مخفية في أعماق الأرض، إلى درجة أنه باستثناء الأسلحة النووية، لا يمكن تدميرها إلا بـ"القنابل الأكثر قوة" التي تستطيع القاذفات الاستراتيجية الأميركية وحدها حملها.