لكن، وعند مشاهدتها، تبين للقناة أن حواراً بين طفلين في الحلقة قد تجاوز براءتهما وسنّهما، مما دفعها إلى حذفه بالكامل. ولدى بث الحلقة، والتي كانت قد خضعت لمونتاج سريع، فوجئت الإدارة بأن المقطع المحذوف تم بثه عن طريق الخطأ، وهو ما تتحمل مسؤوليته القناة وتُجري حالياً تحقيقاً لمحاسبة المسؤولين.
إن قناة "الجديد"، التي تعتبر الأطفال عالماً مقدساً وتحافظ في برامجها على خصوصيتهم، تعتذر عن هذا الخطأ الناجم عن إهمال وظيفي، وتؤكد أنه لم يكن هدفها استثمار الطفولة تلفزيونياً. كما تم حذف المقطع المسيء عن جميع مواقع القناة الإخبارية.