الثنائي الشيعي: برداً .. وسلاماً
بعد اللقاء الثلاثي في بعبدا، قالت معلومات الجديد انه “خلافاً لكل ما يشاع فان اللقاء كان ايجابيا بين سلام وبري رغم استياء رئيس المجلس، ومضمون اللقاء تضمن الموقف الذي ادلى به الرئيس المكلف نواف سلام من بعبدا لجهة الشراكة واعادة الاعمار واليد الممدودة. لم يبد سلام اي رفض مسبق لاية ضمانات او اتفاقات وإن كان اعلن أنه غير معني بها لجهة عدم حصولها معه تحديدا. ونقلت مصادر مطلعة على اللقاء ان بري اعتبر انها ممتازة اذا ما اقترنت الافعال بالاقوال”
مساء، وفي خطوة لتسجيل موقف فقط، قالت مصادر عين التينة إن “الثنائي امل وحزب الله لن يشارك في الاستشارات غير الملزمة على اعتبار انها بروتوكولية ولا مفاعيل دستورية لعدم المشاركة. وهذه الخطوة بحسب المصادر لا تعني ان الامور مقفلة او ذاهبة نحو المقاطعة بل إن الاتجاه هو للتفاوض بمشاركة فرنسية تواكب التشكيل”.
وفي معلومات الجديد ان “اتصالا جرى مساء من الرئيس ايمانيول ماكرون الذي يصل يوم الجمعة، بالرئيس نبيه بري وفي المعلومات ان كاكرون ناقش مع بري الوضع الحكومي مشددا على اهمية الاسراع بتشكيل الحكومة والتعاون بين الجميع لمواكبة تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار وسائر الاستحقاقات”.
اما عن شكل الحكومة، قتتحدث معلومات الجديد ان “مبدأ فصل النيابية عن الوزارة سيطبق في التشكيل، وان الحكومة مطروحة بين صيغتين، الاولى ان تكون من 24 وزيرا متخصص من غير الحزبيين، والثانية ان تكون حكومة من ثلاثين وزيرا ، 24 منهم تكنوقراط و6 سياسيين ولكن هذا الامر لم يحسم بعد وخاضع للمشاورات غدا في مجلس النواب والمشاورات الجانبية المرافقة لتشكيل الحكومة